رائدات عربيات هزمن اليأس واستحققن كل احترام



كاتبتان نفيسة سيد و رحيله ظافر تجولتا في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبحثا عن شيء يحدث كثيراً ولكن على الأغلب لا يتم الاهتمام به بما يكفي وهو رائدات الأعمال الناجحات.
وفى كتابهما الذي تم نشره عام 2014 ” Arab Women Risingتكلمتا عن فقط خمسة وثلاثون من ضمن مئات السيدات اللواتي قابلوهن، سيدات من خلفيات مختلفة ويعملن كذلك في مجالات متنوعة..
2014-10-24-AWR_Cover_Border-thumb
هؤلاء السيدات شاركن أفكارهن وقصص نجاحهن في بيئة غير متقبلة لوجود المرأة، حيث شعرن دوماً إنهن غير مرحب بهن.
واليوم نقدم لكم 16 قصة نجاح فقط من هذا الكتاب المميز..

دينا فاضل


العمل بالنسبة لي ليس عمل، إنه حب وشغف
دينا فاضل فنانة مصرية، استقالت من عملها في وكالة إعلانات، وبدأت في مشروعها الخاص بصنع خط إنتاج للإكسسوار، وتعودت على أن تحصل على إلهامها من شوارع القاهرة المزدحمة، وتستخدم الخط العربي والأشكال ذات الطابع الإقليمي في صنع أشياء مفيدة ومميزة.

أسماء منصور


يجب أن نفكر في كيفية حل المشاكل الاجتماعية ومساعدة الاقتصاد على النمو
خلال الثورة التونسية عام 2011، تسألت أسماء عن كيفيه إحداث تغييرات اجتماعية دائمة؟ وبعد قليل شاركت في تأسيس “المركز التونسي لريادة الأعمال والابتكار” وهدف هذا المركز مساعدة أصحاب الأفكار الجديدة.

دانا التاجي


لماذا لا نضيف إليها بعض المرح والجمال؟
عندما بدأت المصممة الفلسطينية دانا التاج ارتداء العباءات، وجدت أمامها خيارات ضيقة للغاية، لذلك بدأت خط الإنتاج الخاص بها التي سمته “ليال LAYAL”، وأصبح لديها متجر خاص بها في القاهرة.

جليلة تام الله


أريد أن أقدم لأولادي مستقبل أفضل، فلا يعيشوا حياة صعبة مثل التي عشتها أنا ووالدهم، هذا المستقبل هو الذي جعلني أعمل
السيدة التونسية، جليلة تام الله، تركت المدرسة عندما كانت صغيرة للعمل في مزرعة.
الان هي وزجها يديران عملهم الخاص والذي يقوم على زراعة الزهور في ذات الأرض التي عملت بها سابقاً، وقد حصلا على قروض في البداية لدعم مشروعهم ليصل إلى ما هو عليه الان.

د. ياسمين التويجري


استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب في الوقت الحالي، شيء لا يمكن الحديث عنه، حتى في المناطق المتحضرة، فما بالك بالمناطق الريفية، التي تخفي الأمراض العقلية والنفسية ولا تعترف بها
د.ياسمين التويجري، واحدة من أهم عالمات المملكة العربية السعودية، ورائدة في مجال السمنة، السكري، والأمراض العقلية والنفسية في بلدها، وهي تتمني أن يساعد عملها في رفع مستوي الوعي بالأمراض النفسية والتوقف عن اعتبارها عار يجب إخفائه.

إسراء الشافعي


بلادنا تفخر بالإنجازات والتقدم، ولكن دون الوضع في الاعتبار أن هذا يحدث بسواعد العمال الذين يعملون في ظروف بائسة للغاية
البحرينية إسراء الشافعي، رائدة في مجال الإنترنت في الشرق الأوسط، وقد طلبت عدم إظهار وجهها لأسباب تتعلق بأمنها، وقد أسست مؤسسة “حقوق المهاجر” التي تعمل لتحسين ظروف العمل على مستوي الشرق الأوسط، وقد أسست كذلك موقع CrowdVoice.org لجمع المعلومات عن المحتجين على مثل هذه الأوضاع.

معالي العسعوسي


الاهتمام بالمجتمع، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، جزء من ديننا وواجبتنا
معالي العسعوسي كويتية درست في مصر والولايات المتحدة، ثم عادت إلى الكويت لتبدأ شركة السياحة الخاصة بها، ولكن رحلة قامت بها إلى اليمن عام 2007 غيرت حياتها تماماً، فقد تأثرت بالفقر الذي شاهدته وقد قررت بعدها بيع شركتها والانتقال إلى اليمن وتأسيس منظمة غير حكومية ” مؤسسة تمكين” للعمل على العديد من المشاريع الاجتماعية.

ياسمين المهيري


لقد واجهنا هذه المشكلة، هي تشبه عندما نأخذ محتوي اجنبي، من الممكن أن نترجمه لن يصعب أن نعطيه الروح العربية الحقة
المصرية ياسمين المهيري كانت محبطة لعدم وجود مواقع تلبي احتياجات العديد من الأمهات في الشرق الأوسط، لذلك أسست موقع “سوبر ماما” الذي يقدم معلومات للمرأة في العديد من الجوانب، مثل الحمل، الطبخ والأمومة وغيرها، كان هدف ياسمين أن يكون الموقع باللغة العربية، والأهم بالروح العربية.

هايدي بلال


ما دفعني للاستمرار دوماً، هو العمال الذي يتقاضون راتبهم مني، ماذا سيفعلون لو توقفت؟
رائدة الأعمال المصرية، هايدي بلال، التي أسست شركة باسم “كود-كورنر “مع زوجها، ثم شاركت أختها في خط لإنتاج الكوكيز والحلويات، وكان هدفها ليس فقط تقديم منتجات شهية ولكن كذلك صحية ومفيدة، وفي بداية عملها كان وقتها منقسم ما بين فرن الخبز، والحاسوب، وابنتها.

لولا زاكالما


رجال الأعمال الصغار هم من سيساعدون اقتصاد البلاد، ليس رجال الأعمال الكبار، أو المشاريع الضخمة، بل المشروعات الصغيرة هي من ستنقذ هذه البلدة
الان وهي في السبعينات من عمرها، لولا زاكالما لازالت واحدة من نساء قليلات في مجال الأعمال المصري خلال نصف القرن الماضي، في ذلك الوقت كان زوجها في السجن، وهي لديها طفلين لتعيلهما، لذلك أسست شركة إعلانات، والان هذه المشروع الذي بدء صغيراً يدير العلاقات العامة في العديد من الشركات متعددة الجنسيات.

نسرين شقير


لو نظرت لأعمالنا بعد عام 2000 لوجدت أن أغلبها عن كتب غربية، وموسيقي وأفلام أجنبية، بعد ذلك الأجيال الأصغر أصبحت مستهلك قوي وأختاروا أن يستمعوا للموسيقي العربية الخاصة بهم
نسرين شقير هي رئيسة “فيرجين ميجا ستورز” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي سورية وتعيش الان في دبي، وقد ساهمت في تحويل الشركة لتصبح رائدة في مجالها.

رشا شحاده


والدتي كانت سيدة لديها حب المعرفة والتعلم، وكذلك كانت مساندة لوالدي تماما عندما بدأ مشروعه الخاص
نافست رشا شحاده اخوتها في إدارة أعمال العائلة وبالفعل نجحت في ذلك، وهي فلسطينية عاشت في الإمارات العربية المتحدة، وعام 1997 بدأ والدها شركة لإنتاج الماس وقد نمت هذه الشركة على يد رشا.

راندا عبده


لا أرى أي أسباب تمنعنا من المنافسة أو نصبح من الشركات متعددة الجنسيات، نحن نحتاج فقط الثقة في النفس
راندا عبده، ابنه أحد السياسيين النشطين، وهي الأن رئيسيه لشركة ” Creative Lab Group ” ،وهي شركة متخصصة في التسويق العقاري والإعلان، وقد شكرت راندا عائلتها التي علمتها عدم الخوف في دنيا الأعمال.

راما شقاقي


أهتم كثيراً بتشجيع المرأة لتكون قادرة على المشاركة الفعالة في عالم الاستثمار المالي وكذلك الاجتماعي، لتستطيع أخذ دورها الكامل في المجتمع
السورية “راما شقاقي” أسست شركة “بركة بيتس” وموقع “أنباء طبية من الشرق الأوسط”، وهو موقع يهتم بالمواضيع الاجتماعية والثقافية، مثل الموسيقي، التعليم وغيرها”

سالي صبري


حتى قبل ارتدائي للنقاب، لقد اردت العمل، فقد كان الأمر دوماً في عقلي، لم أهدف ابداً للزواج ثم الاستقرار في المنزل، تمنيت أن يصبح لي هدف لأحققه
المصرية “سالي صبري” أسست شركة “أفضل الأمهات” مع صديقة لها عام 2006، واستخدمن القطن المحلي لصنع أغطية رضاعة للمرأة، وكل من سالي وشريكتها “دعاء زكي” يرتدين النقاب الكامل، وفخورات بكونهن يعملن ضد كل الآراء التي تضع النساء بهذا الزي في قالب معين.

ياسمين هلال


لقد طورنا نموذج اسميناه “التطوير المدفوع بالحلم” والذي يبدأ بسؤال الأطفال حول ماذا يريدون ثم مساعدتهم في الوصول إليه
ياسمين هلال، لاعبة كرة سلة سابقة، ومهندسة، والان أنشئت وتدير دعوة “علمني” وهي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم، وتقديمه للأطفال المحرومين من التعليم.
لينك المقال الاصلي : رائدات عربيات هزمن اليأس واستحققن كل احترام

هناك تعليق واحد:

  1. اسمي السيدة أماليا أمانغكورات ، أنا أرملة وفقدت زوجي منذ 4 سنوات وأنا أهتم بالأطفال ، والآن أجني المال لدفع الإيجار وبعض الديون لكني لا أملك مالًا أدفعه ، في الآونة الأخيرة ، شاهدت شهادة عبر الإنترنت عن صديق حصل على قرض غير مضمون من أم Rika. أقوم باستفسارات ، وقيل لي إنها أم صادقة ، لذلك تقدمت بطلب للحصول على قرض بقيمة 50 مليون دولار ، وبعد عملية القرض ، تم تحويل قرضي إلى حسابي المصرفي واليوم ، كان لدي متجر أديره اليوم سددت ديونتي وجميع فواتيري ، كل الشكر لشركة ريكا أندرسون هي شركة مقرضة جيدة وصادقة لذلك أعدك بالإدلاء بشهادتي وتبادل خبراتي السارة أيضا. الاتصال بريدها الإلكتروني rikaandersonloancompany@gmail.com ،
    Whatsapp: +19147057484 الحصول على معلومات حول كيفية الحصول على قرض. إذا كانت لديك شكوك أو مخاوف ، فيمكنك دائمًا الاتصال بي عبر amaliaamangkurat@gmail.com

    ردحذف