بعض الناس لا تعرف الممثل كريستوفر لي
-الذي ترك عالمنا منذ أيام قليلة-إلا بدوره الشهير “سارومان” في ثلاثية
ملك الخواتم، ولكن مسيرته الفنية تمتد قبل ذلك بسنوات عديدة، فهو من صنع
الشكل الايقوني لشخصية الكونت دراكيولا، بالإضافة لتأديته الكثير من
الأدوار الأخرى التي جعلته أحد أفضل الممثلين في جيله، وكذلك حياته الشخصية
تحتوي على العديد من الاسرار التي قد لا يعلمها محبوه.
ففي بدايات الحرب عاش لي لوقت في “فنلندا” وتطوع لكن لم يشترك في أي معركة خطرة، وبعد عودته لإنجلترا اندمج مع الجيش رسمياً، واشترك في مهمات سرية كان يقول عنها عند سؤاله “أستطيع اخبارك، ولكن في هذه الحالة سأضطر لقتلك”.
وعمل بعد ذلك في “SAS” وهي واحدة من أوائل وحدات القوات الخاصة في الحرب الحديثة، والمهام التي أداها خلال هذه الفترة لم يصرح بنشرها حتى الان، ولكن من المؤكد انه عاش أكثر مما شاهده العديد من المقاتلون الاخرين.
ولي كمحب لقصص تولكين أرسل صورته وهو مرتدي ملابس ساحر لبيتر جاكسون مخرج الأفلام، اثناء طلب الممثلين لأداء الأدوار، وكان الامر بالنسبة له يشبه الدعابة فقد تمني لزمن طويل ان يلعب دور الساحر جاندالف، وعندما قرأ جزء من السيناريو امام بيتر جاكسون اختار مشهد لجاندالف، ولكن جاكسون اختاره لدور سارومان، واعتقد “لي” ان ذلك الاختيار بسبب كبر سنه، ولكون دور جاندالف يتطلب بعض مشاهد الحركة وامتطاء الخيول.
وقد وافق على اختيار المخرج، ولكن أصابه الإحباط عندما حُذف مشهده في الجزء الثالث “عودة الملك”، وللتغيرات التي حدثت في القصة.
سجل الممثل كريستوفر لي ألبومات من موسيقى الهيفي ميتال، وعلى عكس الكثير من الممثلين الذين يدخلون في مجال الموسيقى لإحراز المزيد من الشهرة فهو كان يريد الاستمتاع بشيء جديد، والبوماته ذات جودة عالية وملهمة لمحبي موسيقى الهيفي ميتال.
في 2014 اصدر نسخة هيفي ميتال من اغنية فرانك سيناترا “My way”، وأحرزت هذه الاغنية نجاحا كبيرا، وأصدر ألبومه الأول عام 2010 Charlemagne: By The Sword And The Cross، ثم البوم ثاني باسم Charlemagne: Omens Of Death، والذي فاز عنه بجائزة Spirit of Metal award..
والأكثر اثارة للأعجاب كون “لي” من أغزر ممثلي هولييود انتاجاً، حيث مثل 250 دور حسب موقع IMDB بينما هناك مصادر أخرى تشير إلى اشتراكه في اكثر من 350 عمل فني.
في بداية مسيرته الفنية، لعب دور الكونت داركيولا في سلسلة من الأفلام من انتاج شركة “هامر” البريطانية، وقد اخذ مستوى هذه الأفلام يتراجع بسبب ضعف السيناريوهات، واستعجب الكثيرون، لماذا ممثل عظيم مثله يظهر في أفلام تزداد سوءاً الفيلم بعد الاخر؟
في الحقيقة هو ايضاً لم يكن معجباً بالسيناريوهات المكتوبة لهذه الأفلام، ولم يرغب في الاستمرار في تمثيلها، وقال ذلك للمنتج، ولكن تم ابتزازه عاطفياً لكون هذه الأفلام اشتهرت بسبب اشتراكه بها، وإن توقف سيخسر الكثيرون عملهم، وعلى الرغم من ضيقه إلا إنه أكمل تمثيلها.
يسري في دماء عائلته فن الاوبرا، وجده بدأ اول شركة للأوبرا في استراليا، وقد امتلك لي موهبة طبيعية في الموسيقي والغناء منذ شبابه، والتينور الشهير Jussi Bjorling رغب في تبنيه فنيا ودعاه للانضمام للأوبرا.
ولسوء حظ الاوبرا وحسن حظ الشاشة الفضية، قرر لي احتراف التمثيل، ولكن ظل على حبه للغناء.
وفي منتصف أحد الليالي ايقظت والدة كريستوفر لي ابنها، وجعلته يقابل ضيف غريب، وهو الأمير يوسوبوف وصديق له، وعلى الرغم من عدم تذكره الكثير من تفاصيل هذه الزيارة إلى انه كون انطباع قوي عن هذا الرجل، اثر به عند أدائه دور راسبوتين بعد الكثير من السنوات.
ولم يقابل يوسوبوف مرة أخرى، لكن اثر على حياته ، حيث اعلن ان فيلمه عن راسبوتين لم يقدم القصة بحذافيرها لأن الأمير كان يقاضي كل من يقدم شخصيته بطريقة لا تعجبه.
حيث اعترف باهتمامه بما وراء الطبيعة، وامتلاكه تقريباً خمسة كتب حول هذا الموضوع، ولكن بهدف الاطلاع وليست صنع مكتبة.
فعند أحد المشاهد التي تم حذفها من فيلم عودة الملك، كان المخرج بيتر جاكسون يدرب الممثلين على المشهد، عندما سأله كريستوفر هل يعرف كيف سيكون صوت المطعون من الخلف؟ وأكمل “لأني أعرف”.
وتبعاً لبيتر جاكسون، قام بعد ذلك بالحديث حول الحرب العالمية الثانية، لكن بدون الكثير من التفاصيل، وأخبره عن صوت المطعون وكيف أنه لا يستطيع التنفس، وكيف يستطيع الممثل القيام بهذا المشهد على الوجه الأمثل.
وأراد فيلمنج ان يقوم لي بأداء دور بوند في الأفلام المقتبسة عن رواياته، حيث امن بقدراته التمثيلية، ولكن القائمين على الإنتاج رفضوا ذلك لاعتقادهم ان فيلمنج اختاره لقرابته له، ولكن اشترك في تمثيل واحدة من أفلام بوند وهو The Man With the Golden Gun. وقدم أحد أروع الأدوار الشريرة في هذه السلسلة.
المصدر
للمقال الاصلي: اضغط هنا
-
اشترك في القوات الخاصة
ففي بدايات الحرب عاش لي لوقت في “فنلندا” وتطوع لكن لم يشترك في أي معركة خطرة، وبعد عودته لإنجلترا اندمج مع الجيش رسمياً، واشترك في مهمات سرية كان يقول عنها عند سؤاله “أستطيع اخبارك، ولكن في هذه الحالة سأضطر لقتلك”.
وعمل بعد ذلك في “SAS” وهي واحدة من أوائل وحدات القوات الخاصة في الحرب الحديثة، والمهام التي أداها خلال هذه الفترة لم يصرح بنشرها حتى الان، ولكن من المؤكد انه عاش أكثر مما شاهده العديد من المقاتلون الاخرين.
-
التقى بالكاتب تولكين
ولي كمحب لقصص تولكين أرسل صورته وهو مرتدي ملابس ساحر لبيتر جاكسون مخرج الأفلام، اثناء طلب الممثلين لأداء الأدوار، وكان الامر بالنسبة له يشبه الدعابة فقد تمني لزمن طويل ان يلعب دور الساحر جاندالف، وعندما قرأ جزء من السيناريو امام بيتر جاكسون اختار مشهد لجاندالف، ولكن جاكسون اختاره لدور سارومان، واعتقد “لي” ان ذلك الاختيار بسبب كبر سنه، ولكون دور جاندالف يتطلب بعض مشاهد الحركة وامتطاء الخيول.
وقد وافق على اختيار المخرج، ولكن أصابه الإحباط عندما حُذف مشهده في الجزء الثالث “عودة الملك”، وللتغيرات التي حدثت في القصة.
-
سجل ألبومات من موسيقى الهيفي ميتال
سجل الممثل كريستوفر لي ألبومات من موسيقى الهيفي ميتال، وعلى عكس الكثير من الممثلين الذين يدخلون في مجال الموسيقى لإحراز المزيد من الشهرة فهو كان يريد الاستمتاع بشيء جديد، والبوماته ذات جودة عالية وملهمة لمحبي موسيقى الهيفي ميتال.
في 2014 اصدر نسخة هيفي ميتال من اغنية فرانك سيناترا “My way”، وأحرزت هذه الاغنية نجاحا كبيرا، وأصدر ألبومه الأول عام 2010 Charlemagne: By The Sword And The Cross، ثم البوم ثاني باسم Charlemagne: Omens Of Death، والذي فاز عنه بجائزة Spirit of Metal award..
-
كان من أطول وأكثر نجوم هوليود غزارة في الإنتاج
والأكثر اثارة للأعجاب كون “لي” من أغزر ممثلي هولييود انتاجاً، حيث مثل 250 دور حسب موقع IMDB بينما هناك مصادر أخرى تشير إلى اشتراكه في اكثر من 350 عمل فني.
-
لم يرد الاستمرار في تمثيل دور الكونت دراكيولا
في بداية مسيرته الفنية، لعب دور الكونت داركيولا في سلسلة من الأفلام من انتاج شركة “هامر” البريطانية، وقد اخذ مستوى هذه الأفلام يتراجع بسبب ضعف السيناريوهات، واستعجب الكثيرون، لماذا ممثل عظيم مثله يظهر في أفلام تزداد سوءاً الفيلم بعد الاخر؟
في الحقيقة هو ايضاً لم يكن معجباً بالسيناريوهات المكتوبة لهذه الأفلام، ولم يرغب في الاستمرار في تمثيلها، وقال ذلك للمنتج، ولكن تم ابتزازه عاطفياً لكون هذه الأفلام اشتهرت بسبب اشتراكه بها، وإن توقف سيخسر الكثيرون عملهم، وعلى الرغم من ضيقه إلا إنه أكمل تمثيلها.
-
الأوبرا
يسري في دماء عائلته فن الاوبرا، وجده بدأ اول شركة للأوبرا في استراليا، وقد امتلك لي موهبة طبيعية في الموسيقي والغناء منذ شبابه، والتينور الشهير Jussi Bjorling رغب في تبنيه فنيا ودعاه للانضمام للأوبرا.
ولسوء حظ الاوبرا وحسن حظ الشاشة الفضية، قرر لي احتراف التمثيل، ولكن ظل على حبه للغناء.
-
قابل قاتل راسبوتين
وفي منتصف أحد الليالي ايقظت والدة كريستوفر لي ابنها، وجعلته يقابل ضيف غريب، وهو الأمير يوسوبوف وصديق له، وعلى الرغم من عدم تذكره الكثير من تفاصيل هذه الزيارة إلى انه كون انطباع قوي عن هذا الرجل، اثر به عند أدائه دور راسبوتين بعد الكثير من السنوات.
ولم يقابل يوسوبوف مرة أخرى، لكن اثر على حياته ، حيث اعلن ان فيلمه عن راسبوتين لم يقدم القصة بحذافيرها لأن الأمير كان يقاضي كل من يقدم شخصيته بطريقة لا تعجبه.
-
كان يمتلك مكتبة متخصصة في أمور ما وراء الطبيعة
حيث اعترف باهتمامه بما وراء الطبيعة، وامتلاكه تقريباً خمسة كتب حول هذا الموضوع، ولكن بهدف الاطلاع وليست صنع مكتبة.
-
كان يعرف تماما صوت المطعون بالظهر
فعند أحد المشاهد التي تم حذفها من فيلم عودة الملك، كان المخرج بيتر جاكسون يدرب الممثلين على المشهد، عندما سأله كريستوفر هل يعرف كيف سيكون صوت المطعون من الخلف؟ وأكمل “لأني أعرف”.
وتبعاً لبيتر جاكسون، قام بعد ذلك بالحديث حول الحرب العالمية الثانية، لكن بدون الكثير من التفاصيل، وأخبره عن صوت المطعون وكيف أنه لا يستطيع التنفس، وكيف يستطيع الممثل القيام بهذا المشهد على الوجه الأمثل.
-
كانت تسري في عروقه دماء ملكية
وأراد فيلمنج ان يقوم لي بأداء دور بوند في الأفلام المقتبسة عن رواياته، حيث امن بقدراته التمثيلية، ولكن القائمين على الإنتاج رفضوا ذلك لاعتقادهم ان فيلمنج اختاره لقرابته له، ولكن اشترك في تمثيل واحدة من أفلام بوند وهو The Man With the Golden Gun. وقدم أحد أروع الأدوار الشريرة في هذه السلسلة.
المصدر
للمقال الاصلي: اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق